الشيعة يدخلون رفاعة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
لاتزال الشيعة في بغضهم للسنة فهم منذ قرون يقتلون ويسبون ويستبيحون الاعراض وينفرون العامة من السنة باطلاق الالقاب عليهم مثل اطلاق لقب
الوهابية على السنيين رغم ان الاتباع لخير البرية صلى الله عليه وسلم ولكن الشيعة في عقيدتهم العقيمة وولائهم للائمة والمعممين ولو خالفوا الله وسبوا
الرسل واصحابهم فهم تبع لهم ويرون السنة بمنظارهم الاسود يعتقدون ان اتباع فلان يطيعونه كطاعتهم هم لسادتهم وكبرائهم والصحيح ان السنة يأخذون من حيث أخذ علماؤهم من غير تقليد
ولكن وكما جاء في السنة من افتراق الامة الى طوائف وفرق صارت بعض الطوائف من اهل السنة يفرحون بما عند الشيعة في سب السنة واطلاق الالغاب عليهم للتنفير وسبحان الله فهذه الطائفة من اهل السنة والتي تتفق مع الشيعة في الكثير من العقائد والغيبيات تتفق معهم تصريحا او تلميحا في ألوهية البشر ومشاركة الاولياء أعمال الالوهية بتفويض من الله من اعطاء الولد وجلب المطر والرزق وغيره من الصفات الالوهيه
والآن ٍاتخذ الشيعة باب الخلاف بين الطوائف السنية في العقيدة مدخل لشتم السلف الصالح
وهنا في رفاعة وقف احد الطلبة الجامعيين من الزوار ليقول للمصلين ان الذين علقوا هذه الملصقات بالمسجد ليس من الاسلام في شي وليس من الاسلام التسمي بالسلفيين وكال للسف الصالح كما يشاء واطلق عليهم القاب اسلافه لشيعه فسماهم الخوارج ومخالفين لاجماع الامة وهي القاب يطلقها سلفه الشيعي الفاسد على سلفنا الصالح منذ العهد النبوي لحديث ستفترق هذه الامة
ولكن التعصب الطائفي الذي اعمى احد السنة وفرح بسب الشيعي للسلف وهو يحسبه انه يحسن صنعا فقام وهنأه يدا بيد ولو علم السني ان الذي يصافحه يسب امه وامنا ام المؤمنين لغسل يده سبعة مرات اولاهن بالتراب

الله إكفينا شرهم وشر الفتن ما ظهر منها وما بطن